الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت تشكين في كونك نذرت الإتيان بالباقيات الصالحات، فالأصل أنك لم تنذري، والنذر لا ينعقد بالشك فيه، كما بينا في الفتوى رقم: 267448. وإذا علمت هذا، تبين لك أنه لا يلزمك شيء والحال ما ذكر، ونحذرك من الوساوس، ومن الاسترسال معها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.