الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على الخير ورغبتك فيه، وأعانك على إتمام ما بدأته من خير، وننصحك بأن تستمر فيما تفعله، ولكن عليك أن تعتني بنقل أقوال أهل العلم الثقات وألا تجترئ على التفسير أو الكلام في معاني الحديث بغير علم، كما عليك أن تختار الأسلوب الأمثل المبسط لتفهيم من يعسر عليه فهم بعض الأمور، وننصحك في مجال العقيدة بسلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة للأشقر ـ رحمه الله ـ وبعقيدة المؤمن للجزائري، وننصحك في التفسير بمختصر تفسير ابن كثير، أو تفسير الشيخ السعدي، وننصحك بالعناية بكتاب رياض الصالحين، ففيه خير عظيم.
ولا بد من دعوة أبيك إلى الصلاة وحثه عليها وإعلامه بأنه إن لم يصل فهو على خطر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 130853.
ويمكنك الاستعانة بكتاب: لماذا نصلي؟ للشيخ محمد إسماعيل المقدم، فهو نافع في هذا الباب، وفقك الله لما فيه رضاه.
والله أعلم.