الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاختلاط الشائع في الجامعات أمر منكر، يجرّ إلى المجتمع كثيرًا من البلايا، ويفتح أبواب الفساد والفتن، والأصل أن يُفصل بين البنين والبنات في مراحل التعليم المختلفة، وأن يقوم الرجال بتدريس البنين، والنساء بتدريس البنات، درءًا للمفاسد، لكن إذا اقتضت الحاجة الدراسة أو التدريس في الجامعات المختلطة، فهو جائز، بشرط مراعاة الضوابط الشرعية، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 67685، ورقم: 127845.
ويجوز لك عند الحاجة إضافة بعض الطلاب على الفيسبوك، أو غيره من برامج التواصل، ومحادثتهم من خلالها في أمور الدراسة، بشرط أمن الفتنة، والاقتصار على قدر الحاجة، لكن الأولى البعد عن ذلك ما أمكن.
والله أعلم.