الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن جهة النصيحة التي قدمتها للمرأة حسب ما ذكرته، ليس عليك إثم ـ إن شاء الله ـ ولو تطلقت المرأة من زوجها، لكن من جهة مكالمتك لهذه المرأة والحديث معها عن مشاعركما تجاه بعض، فأنت آثم ويخشى أن تكون مكالمتك لها سبباً في زيادة رغبتها في فراق زوجها، فعليك التوبة إلى الله تعالى، وذلك بالإقلاع عن هذه المكالمات، والندم على ما مضى منها، والعزم على عدم العود إليها.
والله أعلم.