الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فصلاتك صحيحة ولا يلزمك شيء، وبأي تشهد تشهدت صحت صلاتك، جاء في الموسوعة الفقهية: فَبِأَيِّ تَشَهُّدٍ تَشَهَّدَ مِمَّا صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاز.. اهـ.
والتشهد الأخير في فرضه خلاف بين الفقهاء، فمنهم من يرى أنه ركن، ومنهم من يرى أنه سنة، جاء في الموسوعة الفقهية: وَأَمَّا التَّشَهُّدُ فِي الْقَعْدَةِ الأْخِيرَةِ فِي الصَّلاَةِ فَوَاجِبٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ... وَالْمَذْهَبُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّهُ سُنَّةٌ... وَيَرَى الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ أَنَّهُ رُكْنٌ... اهــ.
فاحذر أخي السائل أن تفتح على نفسك بابا للوسوسة لا تستطيع إغلاقه.
والله أعلم.