الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان المحاضر -سواء كان
عمرو خالد أو غيره - يأذن في نسخ محاضراته وبيعها وتوزيعها لمن شاء، فلا شيء عليك في ذلك.
وإن كان لا يأذن في ذلك، فلا يجوز لك نسخها وبيعها، لما في ذلك من التعدي على حقوق الآخرين، وقد سبقت لنا فتوى بهذا التفصيل وهي برقم:
16270.
وفي حالة عدم الإذن، فالواجب عليك طلب السماح من صاحب الحق أو رد حقوقه له، لأن ذلك من شروط صحة التوبة في ما كان له تعلق بحقوق الآخرين.
والله أعلم.