الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليه في هذه الحال أن يتحرى هو في نفسه الضوابط الشرعية بقدر المستطاع: فيغض بصره عما حرم الله، ويجتنب أن يختلي بامرأة واحدة في مكان لا يراهما فيه أحد، ويبتعد عن الاختلاط المريب بالنساء، وهكذا، والله عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها، وعليه بالنصح لغيره والبيان برفق ورحمة، وأما ما يتعلق بالراتب: فلا يحرم عليه شيء منه إذا اضطر للكشف على بعض النساء، فإن الأجرة في مقابل عمل مباح في نفسه، وهو التطبيب. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 340045.
والله أعلم.