الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيمكنك أن تتدرج في دعوة هؤلاء، ويسعك السكوت على بعض مخالفاتهم إذا كان إنكارها يؤدي إلى مفسدة أعظم، وأما أن تشاركهم في فعل ما تراه بدعة، فهذا لا يجوز، على أننا نحذرك من الغلو في إطلاق وصف البدعة، فقد تظن بدعة ما ليس كذلك، وإنما عليك أن تتثبت بسؤال أهل العلم، وما كان من المسائل مختلفا فيه فأمره أيسر، فإن مسائل الخلاف لا إنكار فيها، كما بين ذلك العلماء، وانظر الفتوى رقم: 289756.
والله أعلم.