الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والفعل المذكور غير صحيح، إذ المشروع إذا كبرت وقد ركع الإمام أن تتابعه في الركوع، ولا تشتغل بالقراءة، وتعتد بتلك الركعة.
وأما الصلاة: فهي والحال ما ذكر صحيحة لا تجب إعادتها، كما أن الموسوس يسعه الأخذ بقول من يرى عدم وجوب الفاتحة على المأموم أصلا دفعا للوسواس ورفعا للحرج. وانظر الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.