الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنشكر لك خوفك وخشيتك من أكل الحرام، وينبغي أن يكون هذا دافعا لك في الكف عن الكذب مع بعض الزبائن الذين ذكرت عنهم المماكسة الشديدة في الأسعار، فذلك ليس مسوغا للكذب, فعليك التوبة منه والعزم على عدم العود إليه مستقبلا، وأما ما اكتسبت من مال في هذه التصاميم مع ما صاحب ذلك من كذب، فلا يظهر من خلال السؤال وطبيعة المعاملة المذكورة أنه يحرم عليك شيء منه.
والله أعلم.