كنت أتحدث مع زوجتي بالهاتف، وكنت أتكلم معها عن مشكلة معينة، فسألتها عن المشكلة بدافع الفضول، فلم تجب، لأنها تريد استفزازي
فقلت لها: إن لم تجيبي على السؤال فستطلقين، فقالت لي: أحسن، لا أريد أن أجيبك؟ وأغلقت الخط، فهل أعتبر طلقتها؟ وإن كانت طلقة فكيف أرجعها؟.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك هذا ليس تعليقا للطلاق، بل هو تهديد به، وانظر الفتوى رقم: 337543.
وهذا التهديد لا يقع به طلاق، ومن ثم فإن زوجتك على ذمتك لم تزل، ولا تصير طالقا بهذا الكلام.