الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشخص لا يكفر بما يقع في نفسه من الوساوس والخواطر، لأن الله بواسع رحمته تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم، فعلى هذا الشخص أن يجاهد الوساوس ويعرض عنها، وكلما عرض له شيء منها فليطرحه ولا يعره اهتماما ولا يسترسل معه، وليعلم أنه لا يخرج من الدين بسبب هذه الوساوس، بل إن كرهه لها ونفوره منها علامة على صدق إيمانه وصحة توحيده.
والله أعلم.