الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الشخص المذكور قد قال إنه من أهل الجنة على سبيل التفاؤل مثلا, ولم يقصد الشهادة لنفسه بالجنة, ولا تزكية النفس فلا حرج عليه في ذلك, أما إن قصد الثناء على نفسه, أو الفخر بعمله, أو الشهادة لنفسه بالجنة على سبيل الجزم، فذلك مما نهى عنه الشرع نهيا أكيدا، قال الله تعالى: فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم:32}.
فعلى من حصل منه شيء مما نهى عنه الشرع أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا، وأن يستغفره من كل ذنب، وأن يكثر من العمل الصالح، وسؤال الله تعالى الثبات على الحق، وحسن الخاتمة.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 319711.
والله أعلم.