الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، ولم يكن منك تفريط أو تعد، فلا يلزمك أن تدفع شيئاً من تكاليف إصلاح السيارة، لأنّ يد المستأجر يد أمانة، فلا يضمن بغير تفريط، قال ابن قدامة رحمه الله: والعين المستأجرة أمانة في يد المستأجر، إن تلفت بغير تفريط، لم يضمنها...... ولا نعلم في هذا خلافا.
والله أعلم.