الإجابــة:
		الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا علمت من أمك أنها تريدك أن ترجع إليها وتعيش معها وتقوم برعايتها وأداء حقوقها لزمك ذلك. كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 
19310.
واعلم أن الرزق بيد الله تعالى، فإذا تركت ما أنت فيه وأقبلت على بر أمك وطاعتها، فإن الله تعالى يعوضك خيرًا مما تركت. قال صلى الله عليه وسلم: 
 إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه.  رواه 
 أحمد  وصححه 
 شعيب الأرناؤوط والألباني. 
والله أعلم.