هل يأثم من وضع نكات عن الألعاب الألكترونية في الأنستغرام فيها موسيقى؟
22-5-2017 | إسلام ويب
السؤال:
لدي صفحة بالانستقرام وأنزل فيها نكتا عن الألعاب الإلكترونية، فإذا رأى أحد من الناس نكتة عن لعبة معينه وأعجبته النكتة واللعبة وذهب لشرائها بسبب النكتة وكان داخل اللعبة موسيقى.. فهل أحاسب عليها؟ وبعض النكت تكون مرسومة، فهل هناك شروط للرسم؟ أم الرسم ليس بحرام، حيث سمعت أن النحت حرام، لكن الرسم ليس بحرام؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت تلك النكات تسهم في الترويج لهذه الألعاب والدلالة عليها، فإذا اشتملت هذه الألعاب على محرم كسماع الموسيقى فإنك تنال الإثم بسبب دلالتك عليه، فقد روى مسلم في صحيحه وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً. وقال الإمام البخاري: باب إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة؛ لقول الله تعالى: وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم. اهـ
واما الرسم لذوات الأرواح: فهو محرم عند الجمهور، وقد قدمنا فتاوى فيه، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 4138، 14116، 28529، 51454.
وبناء عليه؛ فنربأ بك عن الدلالة على مثل هذا، وننصحك بأن تشتغل بالدعوة إلى الله تعالى، وبنشر العلم الشرعي، وحض الناس على العمل والاستقامة، فالدال على الخير كفاعله.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت تلك النكات تسهم في الترويج لهذه الألعاب والدلالة عليها، فإذا اشتملت هذه الألعاب على محرم كسماع الموسيقى فإنك تنال الإثم بسبب دلالتك عليه، فقد روى مسلم في صحيحه وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً. وقال الإمام البخاري: باب إثم من دعا إلى ضلالة أو سن سنة سيئة؛ لقول الله تعالى: وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم. اهـ
واما الرسم لذوات الأرواح: فهو محرم عند الجمهور، وقد قدمنا فتاوى فيه، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 4138، 14116، 28529، 51454.
وبناء عليه؛ فنربأ بك عن الدلالة على مثل هذا، وننصحك بأن تشتغل بالدعوة إلى الله تعالى، وبنشر العلم الشرعي، وحض الناس على العمل والاستقامة، فالدال على الخير كفاعله.
والله أعلم.