الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك اتهام زوجتك بهذا الاتهام الخطير، بغير بينة، وهي: أربعة من الشهداء العدول، يشهدون أنهم رأوها وهي تفعل الفاحشة -والعياذ بالله- ومهما يكن من شيء، فقد ماتت المرأة، وأفضت إلى ربها تبارك وتعالى، وهي على تقدير كونها قارفت بعض الآثام، أحوج إلى الدعاء والاستغفار. فننصحك إن تيقنت معصيتها لله تعالى، بأن تدعو لها بالمغفرة والرحمة، وأن تصفح عما لك من الحق؛ لعل الله أن يعفو عنك، ويغفر لك، ويجازيك بجنس عملك.
والله أعلم.