الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك أخذ هذه الهدية والانتفاع بها بالاستعمال أو البيع أو الهبة أو الصدقة، لأنها ليست مقابل محاباتك للطالبة ونحو ذلك، فليس فيها شبهة الرشوة أو هدايا العمال، ولكنها ـ فيما يظهر ـ هدية بسبب المودة أو إكرام أهل القرآن ونحو ذلك من المقاصد الطيبة، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجوز لمعلم القرآن أن يقبل الهدية ممن يتعلم منه القرآن ومن غيره، سواء كانت نية المهدي بذلك وجه الله ومحبة للعلم في الله أم بقصد إكرامه لتعليمه إياه. اهـ
والله أعلم.