الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته عن أخيك يعتبر من الردة عن دين الإسلام، نسأل الله السلامة والعافية، وبئس حال من يبيع دينه بعرض من الدنيا، وهذا من أخبث الأثمان.
وأما هذه السيارة، فلا تنتفع بها ولا تتلفها، وردها إلى الكنيسة، إنهاء للعقد المحرم -كما ذكرت- واستمر في نصيحة أخيك بالتوبة إلى الله تعالى، ولا تيأس من هدايته، واستعن بمن يحسن النصح له، وبيان محاسن دين الإسلام، وخطر الارتداد عنه عياذا بالله.
والله أعلم.