الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه المسائل التي سألت عنها إذا افترضنا وقوعها، وأن الشخص في مكان ليس فيه ماء ولا صعيد، ولا يمكنه استقبال القبلة ولا غير ذلك من شروط الصلاة، فما عليه إلا أن يؤدي الصلاة على الحالة التي أمكنه أداؤها بها ولو كان ذلك يؤدي إلى فقد شرط من شروط صحة الصلاة أو ركن من أركانها، ولا يجوز له تأخيرها عن وقتها بحال من الأحوال.
والدليل قول الله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16].
وإذا لم يعرف وقت الصلاة بأي وسيلة احتاط بحيث يصلي في كل أربع وعشرين ساعة خمس صلوات، ويقدر لكل صلاة وقتها.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
381 والفتوى رقم:
16427.
وفي الأخير نضيف للسائل أن الجمع بين الصلاتين ليس بواجب، بل هو أمر جائز، من شاء أخذ به، ومن شاء تركه.
والله أعلم.