الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإصلاحك الأجهزة وعمل الحسابات التي تتيح تنزيل البرامج عليها، جائز لا حرج فيه، إلا إذا علمت أنّ شخصاً سيستعمل هذه الأجهزة في الحرام، فلا تجوز لك إعانته حينئذ، ولا يكفي أن تقولي له: إنك بريئة أمام الله من سوء استخدامه، أما مجرد احتمال أن يستعمل الشخص الجهاز في الحرام، فهذا لا يحرم عليك إعانته. وراجعي الفتوى رقم: 102853.
والله أعلم.