الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله على الخير حرصا، ووفقك لما يحب ويرضى، فمع جواب سؤالك السابق برقم: 2655363، نقول: إن هذا كان للفصل بين حد الحلال والحرام، وأما الورع والاحتياط والتوقي، فليس له حد معين ينتهي إليه، وقد يتطلب ترك هذا المجال بالكلية، فاتق الله وتجنب الشبهات ما استطعت، ما لم يوقعك ذلك في الحرج والمشقة والعنت، التي يخشى على صاحبها الانقطاع وترك المبالاة بأمر الحلال والحرام بالكلية، ومن جملة ذلك ما ذكرته هنا من حلول لتقليل ما يتوقع من مفاسد ومحاذير، ونسأل الله تعالى أن يفتح عليك من واسع رزقه ويجنبك ما يسخطه.
والله أعلم.