الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فلا ترجعي إلى زوجك مادام بهذه الحال، ويجوز لك أن تخبري أهلك بما يفعله زوجك، حتى تتخلصي منه بالطلاق، أو الخلع، فإن بقاءك معه على تلك الحال، فيه إضرار بدينك ودنياك. فقد اجتمعت أمور تبيح لك التطليق كالوطء في الدبر، والضرب بغير حق، وفوق ذلك أنّه لا يصلي ولا يصوم، ويتعاطى المخدرات، فمثل هذا فراقه متعين، ولو بالتنازل عن بعض الحقوق.
قال المرداوي: إذا ترك الزوج حق الله، فالمرأة في ذلك كالزوج، فتتخلص منه بالخلع ونحوه. اهـ.
والله أعلم.