الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فنرجو أن تنالي ثواب نشر الخير، ولو لم يقرأه أحد، ومجرد نشرك للخير هو في ذاته عمل صالح، وقد قال عز وجل: وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {آل عمران:115}، وقال تعالى: وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا {الحجرات:14}، أي: لا ينقصكم من أجوركم شيئًا، كقوله: وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ {الطور:21}.
فاستمري -أختي السائلة- في نشر الخير، والدعوة إليه بكل ما تستطيعين، وأحسني الظن بربك تعالى، تجديه عند حسن ظنك.
والله تعالى أعلم.