الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا ترجيح أن اشتراط جهة العمل على أحد موظفيها ألا يعمل مع أي زبون من زبائنها، بعد تركه للعمل معهم: شرط باطل؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 329752.
وعليه، فلا حرج عليك في العمل مع الشركة (ب).
والله أعلم.