الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بالارتباط قبل الزواج، وجود علاقة بين أجنبيين بالكلام لغير حاجة معتبرة، والمراسلة، واللقاء، ونحو ذلك، فهذا غير جائز، سواء علم الأهل بذلك ورضوا به، أو لم يرضوا.
وليس في عدم جوازه اختلاف في الفتاوى، وعلى فرض وجود فتاوى تبيح هذه العلاقات، فهي فتاوى مردودة على أصحابها، ولا يجوز العمل بها اعتماداً على استفتاء القلب، فلا يستفتي الإنسان قلبه في فعل معصية، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 199943.
والله أعلم.