الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أديت ما عليك من إنكار المنكر ولم تقصر، وليس في سلوكك شيء من الدياثة ـ والعياذ بالله ـ بل أنت غيور على الحرمات، وإذا عاد هذا الشخص إلى مثل هذا الكلام فأنكر عليه، وبين له عدم جوازه، ولا يجوز لك ضربه أو لطمه، فالتعزير والتأديب ليس من سلطة الأفراد، فهوّن عليك الأمر، ولا تحمل الأمور ما لا تحتمل.
وللفائدة راجع الفتوى رقم: 124424.
والله أعلم.