الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الحديث بهذا اللفظ من رواية
البخاري ، وقد ترجم عليه: باب (لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار). والحديث كما هو ظاهر يبين بعض آداب المشي إلى الصلاة.
قال
النووي في شرحه على مسلم:
والحكمة في إتيانها بسكينة، والنهي عن السعي: أن الذاهب إلى صلاة عامد في تحصيلها، ومتوصل إليها، فينبغي أن يكون متأدبًا بآدابها، وعلى أكمل الأحوال. اهـ
ومما استنبط من هذا الحديث أيضًا ما ذهب إليه الجمهور من كون ما أدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته.
وقد سبق بيان هذه المسألة والراجح فيها في الفتوى رقم:
6182.
والله أعلم.