الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عليك أن تأخذي البنت لزيارة أبيها أو أهله، ولكن عليك ألا تمنعيهم من زيارتها، أو رؤيتها، إذا أرادوا ذلك.
جاء في الدر المختار: وَفِي السِّرَاجِيَّةِ: إذَا سَقَطَتْ حَضَانَةُ الْأُمِّ وَأَخَذَهُ الْأَبُ، لَا يُجْبَرُ عَلَى أَنْ يُرْسِلَهُ لَهَا، بَلْ هِيَ إذَا أَرَادَتْ أَنْ تَرَاهُ لَا تُمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ.
قال ابن عابدين في الحاشية: (قوله: لا يجبر على أن يرسله) وكذا يقال في جانبها وقت حضانتها. اهـ.
لكن عليك أن تعلّمي ابنتك صلة الرحم، وتعرفيها بحقّ أبيها، وحقّ أرحامها عليها.
والله أعلم.