الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تمكنت منك الوساوس تمكنا عظيما، ولا علاج لكل هذه الوساوس سوى الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، ولا تكفرين بهذه الوساوس وتلك الأوهام، فلا تغتسلي ولا تنطقي الشهادتين بنية الدخول في الإسلام لمجرد هذه الوساوس، بل اقطعي واجزمي أنك بحمد الله مسلمة، وأنك لا تخرجين من الملة بهذه الوساوس، ومارسي حياتك وعلاقتك بزوجك بصورة طبيعية، ولا يقبل دعاؤك على أحد إن كان بالخطأ، ولا تعيدي الصلاة بعد الفراغ منها، ولا حل لهذه المشكلة التي تعانين منها سوى ما ذكرناه لك، فتجاهلي الوساوس ولا تعيريها أي اهتمام، ومهما وسوس لك الشيطان أنك كفرت وخرجت من الملة فلا تلتفتي إلى شيء من ذلك، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.