الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاجك هو أن تعرضي عن الوساوس، وألا تبالي بها، ولا تعيريها اهتماما، فكلما ألقى الشيطان في قلبك شيئا من هذه الخواطر فتجاهليه، ولا تلتفتي إليه، وامضي في عبادتك، مجتهدة في طاعة ربك، غير مبالية بالوساوس، ولا حرج عليك في الصلاة في المسجد، وإن أوهمك الشيطان أنك فتنت بصوت القارئ، فدعي هذا عنك، ولا تلتفتي إليه، وشاهدي المقاطع الدعوية وغيرها، ولا تكترثي بما يوهمك الشيطان به، ويلقيه في قلبك من الشبهات والشهوات، ولا علاج لهذه الوساوس سوى هذا، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.