الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمنهي عنه هو إظهار الشماتة بالمسلم، كما في الترمذي من حديث واثلة ـ رضي الله عنه ـ وقال: حديث حسن غريب: لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك.
وأما ما يقع في النفس مما لا يسترسل الشخص معه أو لا يقدر على دفعه عنه: فهو غير مؤاخذ به ـ إن شاء الله ـ وتنظر الفتويان رقم: 167181، ورقم: 195795.
والوساوس من الأمور المضرة جدا، فينبغي مجاهدتها وطرحها وعدم الاسترسال معها، لأن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وتنظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.