الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المقصود أن يقوم الشخص بنفع غيره من باب المروءة, أو مكارم الأخلاق, سواء سمينا ذلك إنسانية أو مروءة أو غير ذلك، ثم أضاف إلى ذلك نية الامتثال, فهذا خير على خير, ولا يسمى هذا تشريكا, إذ لا تعارض بين الأمرين, هذا إضافة إلى أن من أوصل لغيره نفعا, فإنه يثاب على ذلك, ولو لم تحصل نية الامتثال, كما تقدم في الفتوى رقم: 199407.
والله أعلم.