الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نطلع على ما يفيد صحة هذه الطريقة، ولكن القرآن يمكن قراءة ما تيسر منه وسؤال العبد ربه ما يريد من الحاجات، لحديث الترمذي: اقرأوا القرآن واسألوا الله به.
ومن التحصينات الثابتة في النصوص قراءة البقرة، وكذا آية الكرسي، وآمن الرسول، ففي الحديث الشريف: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. رواه مسلم.
وفي صحيح البخاري في قصة أبي هريرة عندما وكل بحفظ الطعام ـ صدقة رمضان ـ وفيه: فقال ـ أي الشيطان ـ إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال معك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق وهو كذوب، ذاك شيطان.
وفي الصحيح من حديث أبي موسى الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري ومسلم.
وفي الترمذي عن النعمان بن بشير، عن النبي قال: إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان.
ومنها: ذكر الله تعالى عند دخول البيت وعند الطعام، ففي صحيح مسلم عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل ولم يذكر اسم الله تعالى قال الشيطان: أدركتم المبيت والعشاء.
والله أعلم.