الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا حرج عليك في جماع زوجتك بعد ما انقطع عنها الدم واغتسلت. ثم إن الدم الذي نزل منها بعد أن أكملت عادتها، لا يعتبر حيضًا، بل هو دم علة وفساد. روى مسلم والنسائي وأبو داود وأحمد من حديث عائشة رضي الله عنها: أن أم حبيبة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الدم. فقال لها: امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي وصلي. إلا إذا كان هذا الدم الثاني نزل بعد خمسة عشر يومًا من الطهر، فإنه حينئذ يكون حيضًا جديدًا. وانظر في ذلك الفتوى: 15493. والله أعلم.