الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسؤالك فيه غموض، والذي فهمناه منه أنّك تسألين عن حكم اعتذارك للرجل مع أنّك معتقدة أنّه هو المخطئ ولم تقصدي بالاعتذار التقرب إلى الله، فإذا كان هذا هو المقصود، فلا إثم عليك في هذا الاعتذار، سواء نويت به مرضاة الله تعالى، أو نويت التخلص من غضب الرجل وجداله.
والله أعلم.