الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق الكلام عن الحديث المذكور في السؤال، وذلك في الفتوى: 8765.
وتقدم الكلام عن الزواج بالكتابيات، وذلك في الفتوى: 5315.
وتقدم الكلام عن كيفية تعامل الزوج مع زوجته التي تسيء العشرة والخلق وذلك في الفتاوى التالية: 9904، 17322، 31060.
ومن كانت زوجته سيئة الخلق، فإنه ينصحها ويعظها، ويذكرها بالله، فإذا لم تستجب، فليهجرها في الفراش، فإذا لم تستجب، فليضربها. قال تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً [النساء: 34].
فإذا لم تستجب بعد الضرب، فآخر العلاج الكي، فله أن يطلقها إذا شاء، هذا التدرج هو المشروع، لكن لو طلق دون هذا التدرج، فإن طلاقه يقع، ولا شيء عليه.
والله أعلم.