الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنميمة محرمة بلا شك، لما في الصحيح من حديث حذيفة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة قتات.
ومن عرف بالنميمة ونقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد، فإنه فاسق، وانظر الفتوى رقم: 117695
والفاسق تصح الصلاة خلفه على ما هو مبين في الفتوى رقم: 115770.
وأما تهنئته وتعزيته ونحو ذلك: فجائز كذلك، والأولى عمل ما فيه المصلحة، فإن كان يرتدع بالهجر هجر وإلا لم يهجر ونصح ووعظ حتى ينتهي عما يفعله، على أننا نبين أن بعض نقل الكلام قد يكون مباحا غير داخل في حد النميمة المحرمة، وتنظر الفتوى رقم: 251926.
والله أعلم.