الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن هذا أسلوب عربي، لا ينبغي أن ينكر على قائله، إلا إذا لوحظ منه الكبر، والعجب بالنفس، فينصح في ذلك، ويدل لعدم إنكار هذه العبارة ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أشد الناس تواضعًا، ففي صحيح مسلم عن علي -رضي الله عنه-، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة، وأن أتصدق بلحمها، وجلودها، وأجلتها، وأن لا أعطي الجزار منها، قال: نحن نعطيه من عندنا.
والله أعلم.