الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في محبة هذه الفتاة الصالحة والاشتياق لرؤيتها ومعانقتها وتقبيلها على الخد بعد طول غياب، ما دام ذلك كله بعيداً عن الشهوة المحرمة، وانظري الفتوى رقم: 56937.
وعليك أن تطردي كل وساوس الشيطان بهذا الخصوص ولا تتمادي مع الخواطر السيئة، وأن تتعاوني معها على طاعة الله وتتواصيا بفعل الصالحات وترك المنكرات، والواجب عليك أن تبادري بالتوبة من العادة السرية، ولمعرفة ما يعينك على التوبة منها، راجعي الفتوى رقم: 7170.
والظاهر أنّ ما تتصورينه من خروج سائل شفاف منك عند قول صاحبتك أحبك، مجرد وسوسة لا حقيقة لها، وقد يكون من رطوبات الفرج المعتادة المبين حكمها في الفتوى رقم: 110928.
وصفة مذي المرأة والحال التي يخرج فيها مبين في الفتوى رقم: 128091.
والله أعلم.