الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنصيحتنا لك هي أن تجتنبي الحديث مع هذا الشخص، وغيره من الذكور، فإن هذا باب فتنة وشر، وقد يزين لك الشيطان غدًا ما امتنعت منه اليوم، فسدّي الذريعة، ودعي محادثة الذكور، ما لم تكن ضرورة.
وأما هذا الشخص القلق، فلست أنت مسؤولة عنه، وعن قلقه، فلا تحملي الأمور ما لا تحتمل، وإن كان لا بدّ من نصيحة، فلتكن بإرشاده إلى بعض المواقع التي تتتحدث عن الإسلام، وتبين محاسنه، لعل الله أن يهديه.
والله أعلم.