الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على حرصك على السؤال عما يهمك من أمر دينك، وحرصك على مراعاة الضوابط الشرعية، والمحافظة على أخيك من أسباب الشر والفساد، زادك الله هدى، وتقى، وصلاحًا.
أما الجواب: فإن أمكن تحقق مراعاة الضوابط الشرعية من عدم الخلوة، والاختلاط المحرم، ونحو ذلك، فلا حرج في سكنى أخيك معكم في البيت؛ بشرط رضا زوجتك بذلك، علمًا أنه إذا كان أخوك في جزء مستقل بمرافقه، بحيث لا تتضرر زوجتك بوجوده، فيجوز سكناه معكم، ولا عبرة برضا زوجتك من عدمه، فضلًا عن رضا أهلها.
واعتراض أهلها إن لم يكن له ما يسوغه، فلا يلتفت إليه، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 126785، ورقم: 134158.
والله أعلم.