الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تعلم اللغة العربية أمر مطلوب شرعا؛ لما يترتب على معرفتها من فهم كتاب الله تعالى, وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتفقه في الدين. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 136136
وسبيل معرفة اللغة العربية، والتمكن منها هو دراسة مختلف علومها من نحو، وبلاغة، وغريب، وصرف، وبيان.. ونحو ذلك، وهذه العلوم ـ كما هو معلوم ـ قد ألف فيها العلماء، وأهل اللغة عمومًا مؤلفات كثيرة مختلفة بين القصر، والطول، والتوسط، فعلى من يريد إتقان اللغة العربية أن يلم بتلك الكتب، ويدرسها على من له دراية بها، وينبغي له أن يتدرج فيها، فيبدأ بالقصير السهل، فإذا أتقنه انتقل إلى ما بعده، وهكذا حتى يتقن ذلك العلم.
وننصح السائل بدراسة اللغة العربية على شيخ متقن لها، فيختار لك من الكتب ما يناسب مستواك, وللفائدة ننصحك بمطالعة كتاب "علم اللغة العربية" لمؤلفه: د. محمود فهمي حجازي، وكتاب: "اللغة العربية معناها ومبناها" لمؤلفه: تمام حسان عمر.
والله أعلم.