الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت موافقتك على الرجل المذكور وقعت في حال الخطبة فقط ولم يتبعها عقد، فإنه - والحالة هذه - ينبغي لأبيك فسخ هذه الخطبة مادمت غير راغبة في هذا الرجل، إذا وجد سبب وجيه يبرر ذلك، خوفًا من تفاقم المشاكل بعد الزواج، وذلك لأن الخطبة ليست عقدًا ملزمًا يجب الوفاء به. كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 7237.
أما إذا كان قد تم الزواج برضا منك، فليس لك ولا لأبيك طلب الطلاق، إلا إذا كان بالرجل ما يدعو إلى ذلك من سوء خلق أو دمامة زائدة ونحو ذلك.
والله أعلم.