اتصلت بوالد زوجتي لأكلمه عن مشكلتي وأتفق معه على الطلاق لكننا ـ والحمد لله ـ اتفقنا على أن نسأل العلماء، وقبل أن يأتيني أبوها جعلني الوسواس أنوي الطلاق، لأنني اتصلت به لأنهي الأمر... فما حكم النية بعد الكناية التي لم تقترن بها؟ وما حكمها إن جاءت قبل الكناية؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يقع الطلاق بمجرد النية ولا بالوعد به، فأعرض عن هذه الوساوس ولا تلتفت إليها، ولا تشغل نفسك بكثرة الأسئلة والتفريعات، فإن ذلك يزيد وسوستك، وراجع الفتوى رقم: 326212.