الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن على هذه الأخت أن تبادر بقضاء ما فاتها من الصلوات، ولا كفارة عليها، ولا إثم، ما دام فواتها بنسيان، ومن غير قصد، فإن من فضل الله تعالى ورحمته بعباده أنه لم يؤاخذهم بالنسيان، والنوم، فقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}.
وقال صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة، أو نام عنها، فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك. رواه مسلم.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 26842، ورقم: 158977.
والله أعلم.