الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه الخلوة على حال لا تأمنان فيه دخول أحد عليكما، فليست هذه بالخلوة التي تأخذ حكم الدخول، أو يترتب عليها ما ذكره الفقهاء من وجوب العدة ونحو ذلك، ولا حرج عليك في هذه الحالة في قبول الخطبة.
وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 267487.
والله أعلم.