الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تسلط عليك الوسواس، وعلاج هذه الوساوس هو الإعراض عنها، وتجاهلها، وعدم الالتفات إلى شيء منها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
واعلم أن حجك صحيح إن شاء الله، وطوافك الأول صحيح، وما فعلته بعده من الأطواف يعد نفلا تؤجر عليه -إن شاء الله- وسعيك صحيح، وكل مناسكك لا غبار عليها إن شاء الله، وطوافك للوداع صحيح.
وهذا الذي وجدته في ثيابك -إن كنت وجدت شيئا- يضاف إلى أقرب زمن يحتمل حصوله فيه، فدع عنك هذه الوساوس، ولا تفكر فيها، وسل الله القبول، وزوج ابنتك على خير -إن شاء الله- واطمئن قلبا، واهدأ نفسا، ولا تعر هذه الأفكار أي اهتمام، وإلا فستظل في هذا العناء، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.