الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا مانع شرعاً في تربية الخيل أو غيرها من الحيوانات للهواية والتجارة بها لمن قدر عليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة. رواه
البخاري. والحديث في الترغيب في الجهاد على الخيل ورباطها في سبيل الله. ومع ذلك فهو تنبيه على شرف الخيل.
والحاصل أنه لا مانع من تربية الحيوانات بقصد التجارة أو الزينة أو الاعتبار، إذا روعيت حقوقها، ولم يؤدِ ذلك إلى إسراف وتبذير فيها، أو تضييع لحقٍ أو لوقتٍ من أوقات الصلاة.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
2993.
والله أعلم.