الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن حلف على أن لا يتزوج ثم بدا له بعد ذلك أن يكفِّر عن يمينه ويتزوج فقد فعل ما هو الأفضل له إن شاء الله تعالى؛ لأن الزواج من سنن المرسلين وأتباعهم، بل قد يجب في بعض الحالات.
وقد سبق في الفتوى رقم:
17345هذا الحكم مع بيان كفارة اليمين، ونضيف هنا أن المساكين الذين يطعمون في كفارة اليمين يجب أن لا يكونوا ممن تجب نفقتهم على المكَفِّر.
والله أعلم.